عندما نعود لتاريخ الكنسية الأولى نجد أهمّ الأحداث هو ظُهور الهرطقات، وهي خروج أفكار جديدة تتعارض مع الإيمان الكتابيّ في ذلك الوقت. والهرطقات لم تتوقّف إلى يومنا
ا يُمكن فهم الحاضر بشكلٍ واضح، والتطلّع بموضوعيّة تجاه المُستقبل دون الرجوع إلى التاريخ وفهمه فهمًا موضوعيًا. فكلّما نظرنا للماضي وتعلّمنا من دروسه نتمكّن من فه
حادثة قيامة المسيح، هي التي تؤكّد الطبيعة الإلهيّة للمسيح، وبدون القيامة سنفقد نحن المؤمنون رجاء القيامة من الموت.
النّصوص المُقدّسة هي التي تُشكّل العقيدة التي ندين به إلى الله، والكنيسة الأولى أخذت على عاتقها تدوين وحفظ تلك النّصوص لنا. ولعمليّة التدوين والحفظ الكثير من ال
يُشكّل العهد الجديد الأساس الإيمانيّ لكُلّ مؤمن مسيحيّ، وبالرُّغم من ذلك هناك الكثير ممّن يفتقد للإلمام بمداخلهِ، وفهم تراتبيّة أحداثه.
تبدو أسفار العهد القديم غامضة نوعًا ما، كونها كُتبت في سياقات مُختلفة بشكلٍ كبير عن سياقنا الحاليّ. وبطبيعة الحال نواجه الكثير من التّحدّيات بسبب الفجوة الزمنيّة والجغرافيّة بيننا وبين زمن العهد القديم.
يعتمد الإيمان المسيحيّ على عقيدة أو مفهوم الكفّارة، وهو أنّ الله أخذ على عاتقيه مُهمّة خلاص الإنسان وتكفير كلّ خطاياه، وذلك من خلال التجسُّد والصليب. هذا الأمر